Wednesday, December 15, 2010



وين ما كنّا... العيد عيدنا
كتبت: سارة الشمايلة

يتم الاحتفال بعيد الميلاد الذي يوافق يوم 25 من كانون الأوّل، وهوالاحتفال بذكرى ميلاد المسيح، بطرقٍ مختلفة فـي أقطار العالم المتعدّدة. دعونا نتعرّف على مظاهر الاحتفال بالعيد فـي مختلف دول العالم.

فـي الأردن
فـي نهاية تشرين الثاني، تبدأ الكثير من المنازل والمحالّ التجارية بتزيين زجاج النوافذ والواجهات بأضواءَ ملوّنة. بحلول وقت الظهيرة قُبيْل عشيّة عيد الميلاد، تبدأ الاحتفالات برفقة بابا نويل الذي يجلب الهدايا للصغار؛ ويتمّ ذلك فـي العادة بأن يرتدي أحد أفراد العائلة زِيَّ بابا نويل. يجلس الجميع حول شجرة عيد الميلاد، وقد يتمّ فتح بعض الهدايا مباشرة أو أنّها تُحفَظ إلى الصباح التالي. العشاء التقليدي فـي أُمسية عيد الميلاد يتألّف من الديك الروميّ المحشُوّ بالأرُزّ واللحم المفروم وحبّ الصَّنوْبَر والكستناء. حساء الدّجاج مع كرات اللحم الصغيرة والأرُزّ، والمُزيَّن بالبقدونس، يُقدَّم على المائدة إلى جانب الأطباق الأخرى. يعقِب العشاء قُداس منتصف الليل. هذا الطَّقس يوثِّق لبداية يوم الميلاد، وينتهي فـي الساعة الثانية صباحًا. ويتمّ الاحتفال بيوم الميلاد بالمزيد من الشوكولاتة والخمور المُنكّهة
والقهوة. وتجتمع العائلات على غداء يوم الميلاد، ويقوم الضيوف والأصدقاء بالزيارات وقت الظهيرة.

فـي مصر
تحتفل الكنيسة القبطيّة (الأرثوذكسيّة) بعيد الميلاد، فـي السابع من كانون الثاني. خلال الأربعين يومًا السابقة للمناسبة، يُتوقّع أن يمتنع النّاس عن تناوُل اللحوم والدواجن ومشتقات الألبان، مع أنّ البعض يصوم فقط فـي الأسبوع الأخير من هذه الفترة، التي تسمّى كذلك «أيّام الحلول» (Advent )، وهي الآحاد الأربعة التي تسبق الميلاد أو حلول المسيح ثانية. فـي عشيّة عيد الميلاد يذهب الجميع إلى الكنيسة، وهم يرتدون أطقمًا جديدة. بعد انتهاء الصلاة العامّة، يذهب الناس إلى بيوتهم ليتناولوا وجبة خاصّة تسمّى «الفتّة»، تتألّف من الخبز والأرُزّ والثّوم واللحم المسلوق. فـي صباح يوم الميلاد، يبدأ الأقارب والأصدقاء بالتزاوُر، وتُقدَّم أصناف مختلفة من المُعجّنات الحُلوة والمالحة والأخباز و«الشربات» (العصائر المُحَضّرة من الفواكه ورحيق الأزهار).

فـي العراق
طقوس غير معتادة -فـي أماكن أخرى- تُجرى فـي أفنية منازل المسيحيّين عشيّة عيد الميلاد فـي العراق. أحد أطفال العائلة يقوم بقراءة قصّة ميلاد المسيح من الإنجيل. أمّا أفراد العائلة الآخرون، فـيحملون شموعًا مُضاءة. وبمجرّد أن تتمّ قراءة القصّة، تُضرَم نار فـي إحدى زوايا فناء البيت؛ ويكون وقود النّار من أشجار الزعرور الشوكيّة الجافّة، حيث يعتمد مستقبل البيت فـي السنة القادمة على كيفـيّة اشتعال النار. إذا احترق الحطب الشوكي إلى مرحلة الرماد، فإنّ العائلة ستحظى بحُسن الطالع؛ وفـي أثناء اشتعال النار تُنشَد الترانيم. عندما تحرق النار كلّ شيء، يقوم كل فرد من العائلة بالقفز ثلاث مرّات فوق الرماد، ثمّ يتمنون أمنية. فـي يوم الميلاد يتمّ إشعال نارٍ مشابهة فـي الكنيسة. وفـي أثناء اشتعال النار، يقوم الرجال من رعايا الكنيسة بأداء ترنيمة. ثمّ يتقدّم موكب، يقوم فـيه موظفو الكنيسة بالسّيْر بانتظام وراء الأُسقف الذي يحمل صورة ليسوع الطفل على وسادة قرمزيّة اللون. هذه الصلاة الطويلة فـي يوم الميلاد تنتهي عادة بأن يقوم الأُسقف بمباركة أحد رعايا الكنيسة بلمسة من يده. ويقوم الشخص نفسه بلمس الشخص الذي يليه، وهكذا حتى يكون الجميع قد استلموا «لمسة السلام».

فـي لبنان
قبل ما يقرُب من أسبوعيْن من عيد الميلاد، يقوم الناس فـي لبنان –كما فـي أماكن كثيرة أخرى من الشرق الأوسط- بزراعة بذور نباتيّة، مثل البازيلاء والقمح والفاصوليا والعدس، فـي لبّادات قطنيّة. وهم يقومون بسقْيِِِ البذور كلّ يوم، وبحلول عيد الميلاد تكون البذور قد نمت إلى ارتفاع 15 سنتيمترًا تقريبًا. وتُستخدَم هذه النبتات للتزيين حول مِعْلف الدوابّ (المِذوَد) فـي واحد من مشاهد ميلاد المسيح. تُصنع مجسّمات الأشخاص من الورق البنّيّ، وتُثبَّت نجمة فوق المشهد. يتزاور الأصدقاء فـي صباح يوم الميلاد، ويقدّمون لبعضهم القهوة والخمور وحلوى اللّوز المغطّى بالسكّر. غداء يوم الميلاد هو أهمّ وجبة فـي الموسم، حيث تجتمع العائلة كاملةً من أجله، فـي بيت الأجداد فـي العادة أو فـي بيت الابن الأكبر. تتألّف الوجبة من الدجاج والأرُزّ و«الكُبِّة» التي تتكوّن من القمح المسحوق المسلوق -أو البرغل- المخلوط مع اللحم والبصل والملح والفلفل الأسود.

فـي سوريا
الاحتفالات فـي سوريا مشابهة لتلك التي تُجرى فـي العراق. فـي السادس من كانون الأوّل يُجرى قُداس كبير فـي الكنائس على شرف القدّيس نيكولاس توماتارغوس. وحسب الأسطورة، فقد كان القدّيس نيكولاس رجلاً طيّبًا وكريمًا، وعُرف أيضًا باسم سانتا كلوز (بابا نويل). فـي عشيّة عيد الميلاد يحمل كلّ واحد من أفراد العائلة شمعةً مضاءة، ويتجمّعون حول نار غير مُشعَلة خارج بيتهم. يقوم أصغر طفل فـي العائلة –وهو فـي الغالب ذكَر- بقراءة قصّة ميلاد المسيح، وبعد ذلك يتمّ إشعال النار. الطريقة التي تنتشر فـيها ألسنة اللهب تحدّد الطالع لهذا البيت فـي السنة المُقبلة. وفـي أثناء اشتعال النار تُتلى الترانيم، وعندما تهمد يقوم كل فرد بالقفز عنها مع طلب أمنيات. فـي الصباح الباكر من يوم الميلاد، يذهب الجميع إلى القُداس. نارٌ أخرى يتمّ إشعالها فـي وسط المكان. وفـي أثناء اضطرام الحطب، تتمّ تلاوة الترانيم القديمة، وتمثالٌ يجسّد السيّد المسيح طفلاً يتمّ الطواف به فـي أنحاء الكنيسة. يقوم الأُسقف بعد ذلك بلمس أقرب شخص من الرعايا بالأسلوب نفسه الذي يُمارَس فـي العراق عند نشر «لمسة السلام»، حيث يتمّ تمريرها من شخص إلى آخر حتّى تعمّ الجميع. ويتألّف عشاء الميلاد من الدجاج والبرتقال والمكسّرات والمعجّنات.

فـي الصين
يقوم المسيحيّون فـي الصين بتزيين أشجارهم بزينة مصنوعة من الورق، على أشكال الأزهار والمصابيح. وتُسمّى شجرة الميلاد بـ»شجرة النّور». وتُعلّق الجوارب الخاصّة على أمل أن يأتي دون تشي لاو رِن (Dun Che Lao Ren- Santa Claus ) ليملأها بالهدايا.

فـي فرنسا
كلّ بيتٍ فرنسيّ تقريبًا، يعرض أنموذج «مغارة الميلاد» (Crèche ) خلال عيد الميلاد. وهذا الأنموذج فـي الغالب مأهول بمجسّمات صغيرة من الطين تُسمّى بـ»القدّيسين الصغار» (Santons ). وتُُباع المجسّمات، على مدار كانون الأوّل، فـي مهرجانات عيد الميلاد السنويّة فـي مختلف أنحاء فرنسا. فـي عشيّة عيد الميلاد، يترك الأطفال أحذيتهم بجانب الموقِد، حتى تُملأ بالهدايا من قِبل بيير نويل (Father Christmas ). فـي مربّعات الكاتدرائيّات، تتمّ إعادة تمثيل قصّة ميلاد المسيح، بأداء ممثّلين أو باستخدام الدمى، وذلك على مدار فترة الميلاد. ويُعدّ الفرنسيّون كعكة الميلاد التقليديّة على شكل قطعة الحطب، ويسمّونها «حطبة عيد الميلاد» (Bûche de Noel ). وتُقدّم الكعكة على عشاء متأخّر جدًّا (Réveillon )، بعد قُداس منتصف الليل عشيّة عيد الميلاد.

فـي اليونان
فـي عشيّة عيد الميلاد، يُنشد الأولاد الصغار عادة ترنيمات مرحة، مصحوبة بقرع الطبول ورنين المثلّثات الموسيقيّة. ويتنقّل هؤلاء من بيت إلى بيت حيث يحصلون على التين المُجفّف واللوز والجوز والكثير من الحلوى، وأحيانًا بعض الهدايا. بعد 40 يومًا من الصيام، فإنّ عيد الميلاد يترقّبه البالغون والصغار مع التوقّعات والآمال العريضة. وتُذبح الخنازير، وتُوضع أرغفة خبز عيد الميلاد على كلّ مائدة تقريبًا. وهذا الخبز يُعدّ بأشكال مختلفة؛ وتكون القشرة الخارجيّة محفورة ومُزيّنة بأسلوب يعكس مهنة العائلة. أشجار عيد الميلاد لا تُستَخدَم بشكل شائع فـي اليونان. وفـي كلّ بيت تقريبًا يكون رمز الموسم هو زبديّة خشبيّة قليلة العُمق مع قطعة من سلك مثبّتة بشكل تقاطعي على الإطار؛ وهناك غصن من الريحان ملفوف على صليب خشبي يتدلّى من السلك؛ كما أنّ مقدارًا قليلاً من الماء يُترَك فـي الزبدية لإبقاء الريحانة حيّة ويانعة. فـي أحد الأيام؛ يقوم فرد من العائلة، وهو فـي العادة الأمّ، بتغطيس الصليب والريحانة فـي الماء المقدّس، ثمّ تستخدم الماء عبر رشّه فـي كل غرف البيت من أجل البركة. ويُعتقَد أنّ هذا الطقس يعمل على إبقاء العفاريت والأرواح (التي تظهر فـي فترة الـ12 يومًا، بين الخامس والعشرين من كانون الأول وبين عيد الغطاس فـي السادس من كانون الثاني) خارج البيت، وتُسمّى «Killantzario ».

فـي الولايات المتحدة
تتنوّع الاحتفالات بعيد الميلاد بشكل كبير، بين المناطق فـي الولايات المتحدة. وهي تبدأ مع عشيّة الميلاد بقداس منتصف الليل. معظم الناس يتبادلون الهدايا ويتزاورون مع أقاربهم وأصدقائهم. عشاء عيد الميلاد فـي الغالب يتألّف من الديك الرومي المشوي -أو الإوزّ أو البطّ أو فخذ الخنزير المملّح- مع صلصة التوت البرّي، متبوعًا بحلوى الخوخ وفطيرة القرع، ثمّ بالمكسّرات والفواكه. وتُزيَّن البيوت بنبات الدبق وأغصان الأشجار، ومعظمها يُعدّ شجرة عيد الميلاد المزيّنة بالأضواء الكهربائيّة وأعواد الحلوى السكّريّة.

فـي إيطاليا
يبدأ موسم عيد الميلاد فـي إيطاليا قبل يوم الميلاد بثمانية أيّام، ويستمرّ لثلاثة أسابيع. خلال هذه الفترة، يتنقّل الأطفال بين البيوت، يتلون قصائد عيد الميلاد ويؤدون أغانيه؛ وبعضهم يرتدون ملابس الرُّعاة ويعزفون الناي، ويُعطَوْن النقود ليشتروا الهدايا. فـي بعض الأنحاء يُحضر الرعاة أدوات موسيقيّة إلى القرى ويعزفون ويغنّون أغاني عيد الميلاد. ويُلاحظ أنّ صيامًا مشدّدًا يُمارَس قبل عشيّة الميلاد بأربعٍ وعشرين ساعة، ويكون متبوعًا بوجبة احتفاليّة، يتخلّلها كعكة ميلانيّة (نسبة إلى مدينة ميلاني) خفـيفة تُسمّى «Panettone »، وتُقدَّم كذلك الشوكولاتة. الهدايا والصناديق الفارغة يتمّ سحبُها من جرّة القَدَر- وهي مغطس الحظّ الذي يحتوي على هديّة لكلّ شخص. بحلول الفجر، تضاء الشموع حول المهد، وتُسمّى «Presepio »، وتُتلى الصلوات، ويلقي الأطفال الأشعار. فـي ظهيرة يوم الميلاد، يمنح البابا بركاته للحشود المجتمعة فـي مربّع الفاتيكان الشاسع. وينتظر الأطفال إلى أن يحل عيد الغطّاس فـي السادس من كانون الثاني، من أجل هداياهم. بحسب المعتقدات التقليديّة، فإنّ الهدايا جاءت عن طريق ساحرة طيّبة بشعة تُدعى بيفانا، وتصل على عصا مكنسة. يُقال إنّها حين أُخبرت بواسطة الملوك الثلاثة أن الطفل عيسى قد وُلد، كانت مشغولة وتأخّرت عن زيارة الطفل. ثمّ فقدت النجمة الدّالة على الطريق، فأضاعت الاتجاهات؛ وأصبحت منذ ذلك الحين تطير فـي الأنحاء وتترك الهدايا فـي كلّ بيت، لعلّ الطفل عيسى يكون فـي أحدها. وهي تنزلق من خلال مداخن المنازل وتملأ الجوارب بالهدايا، والأحذية بالأشياء الجيّدة للأطفال الصالحين؛ ولكن يُقال إنّها تترك الفحم للأطفال الذين لا يُحسنون التصرّف.

مع أنّ كلّ بلد له عاداته المختلفة، فإنّ عيد الميلاد هو مناسبة يتمّ ترقّبُها والاحتفال بها فـي جميع أنحاء العالم! لمساعدتكم فـي الاحتفال بطريقة مختلفة هذه السنة، فقد وضعنا لكم تشكيلة من الوصفات القادمة من بلدان مختلفة، على موقعنا على الإنترنت.
عيد ميلاد مجيد.. لكم جميعًا!

Tuesday, December 7, 2010

WIN!


** COMPETITION **
Want to win a complimentary one night stay for two at the Movenpick Resort & Spa at the Dead sea?
Tell us about your 2010 success story, whether it's at work or at home! Must be 18+ to enter. Submit your entry to: ourmailbag@familyflavours.com.
Get writing!
** COMPETITION **
Kids: Tell us about the best Christmas you've ever had!
Send your entry to scrapbook@familyflavours.com, along with your name, age and photo.
The first entries in each age group (3 - 7, 8 - 12, 13 - 16) will receive a 40 JD gift voucher from Hamley's. Four additional lucky winners will receive a 20 JD gift voucher!
What are you waiting for??


Monday, December 6, 2010


Living With

HIV/AIDS

By Sheela Sheth


World AIDS Day—1 December—is an opportunity to raise awareness

about the fatal disease and shed light on the impact it has on those who are diagnosed with it—both physically and socially. This year, the day has a theme of "Universal Access and Human Rights.”


HIV/AIDS in Jordan

Human Immunodeficiency Virus (HIV) attacks the body’s immune system of the body, causing Acquired Immune Deficiency Syndrome (AIDS) by damaging the immune system cells until they can no longer fight off infections that would normally be easy to prevent. HIV is most commonly transmitted through unprotected sex with an infected person; contact with infected blood and sharing unsterilized injections that have been used by someone infected, The disease can also be passed from mother to child during pregnancy, labour and delivery or breastfeeding. According to Dr Bassam Hajawi, Director of the Primary Health Care Administration and the National AIDS Program at the Ministry of Health in Jordan, around 753 cases of HIV/AIDS have been recorded in Jordan between 1986 and 2010. "The Kingdom is considered to be a low prevalence country,” he explains, “where prevention efforts focus on sex workers, homosexuals and injecting drug users." In Jordan, the United Nations Children’s Fund (UNICEF) focuses on raising awareness about HIV/AIDS among young adults and reducing the stigma surrounding the disease. “Teenagers are actors of change and are role models for their friends; we have adolescents teach their peers on issues such as HIV/AIDS," says Jumana Haj Ahmad, UNICEF Adolescents Specialist.


The latest on HIV/AIDS

“A male patient can experience spontaneous, periodic shedding of HIV into his seminal fluid despite having consistently undetectable viral load levels in his blood,” warns Prameet Sheth, a researcher from the Department of Medical Sciences at the University of Toronto. Patients with HIV receive highly active antiretroviral therapy (HAART). Effective HAART can reduce HIV levels in blood so far that it is below the limit of detection. Some patients whose blood shows no sign of HIV, however, had isolated shedding episodes of HIV into their semen. This recent finding demonstrates the risk of HIV transmission through unprotected sex even when the virus is undetected in the blood.


Who gets HIV?

When it was first discovered, HIV was referred to as GRID (gayrelated immune deficiency) or sometimes even as “gay cancer.” We now know, however, that HIV does not discriminate; everyone is at risk regardless of sexual preference, age, race, class, income or religion. Ziad is a young, married Jordanian doctor who became infected with HIV after accidentally pricking his finger with a needle while drawing blood from an HIV-infected patient. Although he received immediate treatment with antiretrovirals, he was diagnosed as HIV positive. Upon finding out he had contracted the disease, Ziad and his wife were, in their own words, “devastated”. Abdullah, a husband and father of five who comes from a middle-class family, was an active gofer, spending his days at work running up and down five flights of stairs doing errands. At the age of 45, he suddenly started experiencing bouts of extreme exhaustion, a persistent cough, unexplained weight loss and loss of appetite. He was hospitalized and is now being treated for tuberculosis, one of the main side effects of AIDS. He now spends his days in a hospital bed, emaciated and, according to those who know him, barely recognisable. “I did not know that my lifestyle could lead to this,” says Abdullah.


What you can expect in Jordan

The Jordanian Ministry of Health provides free, anonymous and confidential counselling and testing for anyone who suspects he or she has contracted HIV. Along with social support, treatment for HIV-related infections is covered by the public health insurance plan. Non-Jordanian spouses of Jordanian citizens are included in this coverage and have access to HIV treatment. Jordan has a policy of promoting HIVprevention among young people most at risk, both in and out of school. According to personnel at the Ministry of Health, the Ministry of Education has included HIV/AIDS education in the middle and secondary school curricula to raise awareness about the disease.


Facts

HIV becomes AIDS when your CD4 cell count (helper cells of the immune system that are attacked by HIV) falls below 200/mm3. HIV is not a gay man’s disease; 95% of HIV transmission occurs between heterosexual couples. The presence of sexually transmitted diseases increases the likelihood of HIV transmission during sexual contact. Condoms (both male and female) are the most effective at preventing HIV transmission. Women between the ages of 15 and 24 are more at risk of becoming infected with HIV than older women.

Sunday, December 5, 2010

A Taste of Family Flavours: An Intern's Tale

By Leila Meglio

Three months ago, I packed up all my most essential belongings, kissed my family goodbye, and traveled halfway across the world from Boston, Massachusetts to Amman, Jordan. I came here to study Arabic, to listen and learn from lilting accents and try to understand a new way of life.

A few months ago, I learned of this amazing opportunity to intern for a real Jordanian magazine: Family Flavours. I was excited and felt so lucky; I study literature at my university in the States and hope to one day work in the publishing industry, so I felt it would be a perfect fit. I remember how nervous I was, too, before coming in that first day: here I was, my wearing my favorite shirt and best shoes, trying to look and act adult yet feeling like a child on her first day of school.

But the nerves didn't last long. Very quickly I began to feel at home in the office, comfortable speaking to everyone. It was helped by the way I was treated; from the start, it was made very clear that I was not just an intern who would make coffee and file papers, I would receive the work--and respect--of any other employee. It made me relax when I felt I was treated in the same way as the others, and I wanted to be worthy of that respect. I think this was one of the most beneficial aspects of my time in Jordan, for I had never felt as though anyone considered me a serious adult, even at 20 years old. All of my jobs previously had treated me well enough, certainly, but here at Family Flavours I was regarded an equal.

It was also eye opening to see all the work that goes into composing a well-rounded and engaging magazine. I would edit once, twice, three times--to make sure everything, from the cover article to the shortest caption to professional advertisements, was perfect. Those pages which looked so glossy and easy, welcoming covers inviting me to read, were actually alive with the effort and careful planning of designers, writers and editors. I remember sitting in on my first ideas meeting, listening to all the writers different concepts for articles, being invited to share my own ideas. Isn't it amazing how one simple idea can turn into an article, complete with perfect photos and a by-line, how a thought can travel from one mind into the homes and hands of many?

It's December now, and my finals are approaching. Soon I will say goodbye to Amman, my home away from home, and say goodbye to Family Flavours. I am of course excited to see my family and my friends back in the States, but I can't help but feel that the time has passed too quickly. I wish I could live in two places at once: stay here and continue this life I've been developing without abandoning everything waiting for me. I feel so privileged to have had this experience, both in this country and in this magazine. I have learned and seen things that people twice my age have never been exposed to; I have seen the whirring of printing presses churning out thousands of magazines and I have felt, for the first time, the pride that comes with seeing my very own words laid out and ready to be printed for mass consumption.

Thank you, Family Flavours. Thank you, Jordan. I will soon be far away--but know you are close in my heart.

Thursday, December 2, 2010

Events Around Amman

Wondering what sort of things are happening soon? Maybe you're interested in a family outing, or just something different for a change. We've been looking around and these events in Amman (with links, of course!) caught our eye.

-December 3: Wadi Maen Hiking and Canyoning trip
This full-day event includes meals and even a chance to take a dip in the hot springs. There are trails for different levels of participants, so even those who have never hiked before can enjoy themselves. The program promises beautiful views, dancing, and lots of fun.

-December 4-10: 3rd Annual Amman Stand-Up Comedy Festival
Need a little laughter in your life? Buy tickets to a night of this festival, which offers a line up of comedians bound to keep you in stitches. The two hour shows are held in Al Hussein Cultural center in Ras El Ein.

-December 5-8: The Family Library
This book festival offers books for as little as 350 fils in various subject matters including culture, history, and children's books in order to support reading and family libraries throughout Jordan. The event takes place in the city's governorate in the National Library Department. And it isn't just in Amman--the fair is also being offered at Ministry of Culture centres across Jordan. It's a great way to stock up on books and teach your family the importance of reading.

December 15- Amman Symphony Orchestra presents A New Night with Waltzes
Listen to the sweet sounds of classical music as played on the viola, including such seasonal fare as the Nutcracker and other classics. This also takes place at the Al Hussein Cultural centre.

December 18 - The Children's Museum's Annual Christmas Party
Bring your children to greet Santa, participate in crafts activities, sing seasonal songs and meet other children their age. Check out the full list of events at the Children's Museum to get your children involved in educational fun.

Have a fun December!